فصل: 7352- محمد بن أبي محمد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7350- (ز): محمد بن محمد أبو جعفر التمار البصري.

أكثر عنه الطبراني ووقع لنا من عواليه.
حدث، عَن أبي الوليد الطيالسي، وَغيره.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: ربما أخطأ.
أرخ ابن المنادي وفاته سنة 89.

.7351- محمد بن أبي محمد.

عن عوف بن مالك.
مجهول. انتهى.
وقال العقيلي: مجهول بالنقل لا يتابع.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.7352- محمد بن أبي محمد.

عن أبيه، عَن أبي هريرة بحديث: حجوا قبل أن لا تحجوا.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات بهذا الحديث وقال: هذا خبر باطل، أبو محمد لا يدرى من هو.

.7353- (ز): محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن حمدان أبو الفتح الخشاب الثعلبي الكاتب نزيل مرو.

أحد المشهورين بالبراعة في البلاغة والترسل وحسن الخط وله شعر رائق.
لكن كان منهمكا على الشرب، قاله ابن السمعاني.
قال: وكان يضرب به المثل في الكذب والمستحيلات ووضعها.
قال فيه إبراهيم بن عثمان الغزي:
أوصاه أن ينحت الأخشاب والده... فلم يطقه وأضحى ينحت الكذبا.
إلا أنه كان صحيح السماع.
سمع بنيسابور من أبي القاسم القشيري والفضل بن المحب، وَأبي صالح المؤذن، وَأبي سهل الحفصي.
مات في رجب سنة 540 عن ثلاث وثمانين سنة.

.7354- (ز): محمد بن محمد بن علي بن محمد أبو بكر ابن المسكي الوكيل على أبواب القضاة.

سمع أبا الفضل الأنصاري وأبا الحسن بن العلاف وحدث باليسير.
قال المبارك الخفاف: كان كذابا يدعي أنه سمع من ابن النقور ولم يكن بصحيح بل أخذ أجزاء وسمع لنفسه فيها وكان يدعي التصوف وله تصانيف فيه.
توفي سنة 552.

.7355- (ز): محمد بن محمد بن يوسف المقرىء أبو بكر البخاري اللحياني نزل نيسابور.

سمع منه الحسين بن محمد الماسرجسي وجماعة منهم الحاكم.
ادعى قراءات أبي معاذ الفضل بن خالد النحوي أنه قرأها على داود بن تسنيم عنه.
قال الحاكم: فأخبرني الإمام أبو بكر المقرىء قال: قلت للحياني: على من قرأت بالعراق؟ قال: على ابن مجاهد، فقلت له: قرأت عليه قبل أن يخضب أو بعد؟ قال: قرأت عليه وقد خضب، فقلت له: فقرأت عليه قبل أن يأخذ العصا بيده أو بعده؟ قال: كان لا يخرج إلا والعصا بيده قال: فقلت له: يا هذا، والله ما خضب ابن مجاهد قط، وَلا أخذ العصا.

.7356- محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغندي الحافظ المعمر.

يروي عن شيبان بن فروخ وطبقته.
كان مدلسا وفيه شيء.
قال ابن عَدِي: أرجو أنه كان لا يتعمد الكذب.
وقال الإسماعيلي: لا أتهمه ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضًا.
وقال الخطيب: رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه ويخرجونه في الصحيح.
وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة- وذكر عنده ابن الباغندي- فقال: ثقة، لو كان بالموصل لخرجتم إليه ولكنه ينطرح عليكم، وَلا تريدونه.
قال الخطيب: بلغني أن عامة ما حدث به فمن حفظه.
وقال السلمي: سألت الدارقطني، عَن مُحَمد بن محمد الباغندي فقال: مخلط مدلس يكتب عن بعض أصاحبه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة وهو كثير الخطأ رحمه الله تعالى.
قلت: وله أخ اسمه باسمه صغير يكنى أبا عبد الله، روى عن شعيب الصريفيني، حدث عنه ابن المظفر وحده لقيه بالموصل.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنا موسى بن القاسم بن موسى بن الأشيب حدثني أبي سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: أبو بكر الباغندي كذاب.
قلت: بل هو صدوق من بحور الحديث.
قيل: إنه أجاب في ثلاث مِئَة ألف مسألة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا ابن أبي عمر كتابة أخبرنا ابن طبرزد أخبرنا يحيى بن علي أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي بالله حَدَّثَنا علي بن عمر حَدَّثَنا محمد بن محمد الباغندي حَدَّثَنا محمد بن عبد الله بن عمار حَدَّثَنا المعافى بن عمران عن الأوزاعي عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أهل البدع شر الخلق والخليقة».
غريب جدا.
مات أبو بكر في آخر سنة 312 ببغداد. انتهى.
وقال عبدان: لم يزل معروفا بالطلب كان معنا عند هشام بن عمار ودحيم، وسئل أبو بكر بن عبدان هل يدخل في الصحيح؟ قال: أما أنا فلم أدخله فيه قيل: ولم؟ قال: لأنه كان يخلط ويدلس وليس أحد ممن كتبت عنه آثر عندي منه، وَلا أكثر حديثا إلا أنه شره وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود.
وقال ابن مظاهر: كان لا يكذب ولكن يحمله الشره على أن يقول: حدثنا.
وقال الخليلي عن الحاكم: قال الحافظ أبو علي النيسابوري: حَدَّثَنا أبو بكر الباغندي حَدَّثَنا أبو كامل عن غندر عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: الأذنان من الرأس.
قال: ونحن نتهمه لم يحدث به في الإسلام غيره.
قال الحاكم: فذاكرني ابن المظفر فقال لي: الباغندي ثقة إمام لا ينكر منه إلا التدليس والأئمة دلسوا فقلت له: أليس روى، عَن أبي كامل- وذكرت له هذا الحديث- ولم يتابع عليه؟ فقال: قد ذكر لي عن البزار، عَن أبي كامل مثله.
قلت: والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد.
وقد قال الدارقطني: أخطأ فيه أبو كامل فبرىء منه الباغندي.
وقال ابن عَدِي: وله أشياء أنكرت عليه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: حَدَّثَنا عمر بن أحمد القصباني حَدَّثَنا محمد بن محمد بن سليمان حَدَّثَنا زيد بن أخْزَم حَدَّثَنا بشر بن عمر حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رفعه: ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه.
وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا، عَن الزُّهْرِيّ وإنما عند الناس: عن زيد بن أخْزَم عن بشر بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن ابن عمر مرفوعا، وهذا عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي.

.• ز- محمد بن محمد بن إسحاق أبو أحمد الحاكم.

يَأتي فِي الكنى [8733].

.7357- محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي أبو الحسن:

نزيل مصر.
قال ابن عَدِي: كتبت عنه بها حمله شدة تشيعه أن أخرج إلينا نسخة قريبا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه عن آبائه بخط طري عامتها مناكير.
فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر فقال: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده رواية لا، عَن أبيه، وَلا عن غيره.
فمن النسخة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الفص البلور».
ومنها: شر البقاع دور الأمراء الذين لا يقضون بالحق.
ومنها: ثلاثة ذهبت منهم الرحمة: الصياد والقصاب وبائع الحيوان.
ومنها: لا خيل أبقى من الدهم، وَلا امرأة كابنة العم.
ومنها: اشتد غضب الله على من أهراق دمي وآذاني في عترتي.
وساق له ابن عَدِي جملة موضوعات.
قال السهمي: سألت الدارقطني عنه فقال: آية من آيات الله وضع ذاك الكتاب يعني العلويات. انتهى.
وقد وقفت على بعض الكتاب المذكور وسماه السنن ورتبه على الأبواب وكله بسند واحد.
وأورد الدارقطني في غرائب مالك من روايته، عَن مُحَمد بن سعدان البزاز عن القعنبي حديثا وقال: كان ضعيفا.

.7358- محمد بن محمد بن أحمد بن مهران أبو أحمد المطرز بغدادي.

له حفظ.
سمع داود بن رشيد وطائفة.
وعنه أبو بكر الشافعي، وَغيره.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. انتهى.
وقد كرره المؤلف في محمد بن أحمد كما مضى [قبل6445] والذي في تاريخ الخطيب كما هنا.

.7359- محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان أبو بكر البغدادي الطرازي نزيل خراسان.

حدث عن البغوي، وَغيره.
قال الخطيب: ذاهب الحديث، روى مناكير وأباطيل وزاد في نسخة خراش ما ليس منها.
توفي سنة 385.
قلت: روى عنه أبو سعد الكنجروذي، وَغيره، انتهى.
والذي في تاريخ الخطيب: كان فيما بلغني يظهر التقشف وحسن المذهب إلا أنه روى مناكير وأباطيل، ثم قال: وقد رأيت له أشياء مستنكرة تدل على وهاء حاله وذهاب حديثه.
ومما ذكر الخطيب أنه زاده في نسخة خراش، عَن أَنس فيما زعم بأن العدوي حدثه به حديث: التمسوا الخير عند حسان الوجوه.
وحديث: ما ضاق مجلس بمتحابين.
وحديث: ما حسن الله خلق امرىء، وَلا خلقه فتطعمه النار.
قال الخطيب: ونسخة خراش التي رواها العدوي ليس فيها شيء من هذه الأحاديث وكأنه سلك في هذه الأحاديث السهولة واتبع في رواتها المخرج فإنه كان يحدث كثيرا من حفظه.

.7360- محمد بن محمد بن يوسف أبو أحمد الجرجاني.

راوي صحيح البخاري عن الفربري.
قال أبو نعيم: ضعفوه. انتهى.
وقد روى عنه أبو نعيم وأبو محمد الأصيلي صحيح البخاري، ومُحمد بن الحسن الأهوازي.
وروى هو أيضًا، عَن عَلِيّ بن محمد الصائغ الجرجاني.
وقال الخطيب: قال لي أبو نعيم: سمعت منه بعض كتاب الصحيح بأصبهان وبقيته ببغداد وقد تكلموا فيه وضعفوه.
وذكره علي بن أحمد الجرجاني في تاريخ جرجان وقال: مات سنة ثلاث وأربع وسبعين وثلاث مِئَة.
وذكره ابن عساكر فقال: محمد بن محمد بن مكي بن يوسف أبو أحمد الجرجاني القاضي، سمع أبا الطيب أحمد بن إبراهيم وعبد الله بن إسماعيل والدغولي وإبراهيم بن خريم الشاشي وطاهر بن يحيى النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد، وَغيرهم، روى عنه أبو نعيم وأبو لام عبد الملك بن أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي، ومُحمد بن علي بن الحسن بن صخر البصري، وَغيرهم.
وقال الخطيب: لم يحدث عنه أحد من شيوخنا البغداديين.
وذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان فقال: روى عن البغوي، وَابن صاعد وحدث بصحيح البخاري بالبصرة وبشيراز عن الفربري، وقال حمزة: مات سنة ثلاث أو أربع.